التربية لمناهضة العنصرية هي في جوهرها ايضًا تربية على قيم الديمقراطية، والتربية من أجل التعددية الثقافية والتسامح - التربية على حقوق الإنسان.  تتضمن سيرورة التربية لمناهضة العنصرية عملية تعلم العنصرية كظاهرة اجتماعية تضر بقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وضرورة محاربتها من قبل كل مواطن. تسمح هذه العملية التربوية الهامّة لكل شخص ان يتعمق بذاته وبيئته المباشرة والدوائر الاجتماعية المختلفة التي تحيط به. وتقوي الحس النقدي للطالب وتشجعه على القيام بدور نشط في مكافحة وجهات النظر عنصرية.

​

يعد اليوم العالمي لمناهضة العنصرية، الذي يحل في 21 آذار من كل عام، فرصة لخطاب تربوي مهم حول ظاهرة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي. إحياء هذا اليوم في المدارس والصفوف يحمل رسالة وبيانًا مهمًا يدين العنصرية، بالإضافة إلى فرصة للقيام ببعض الفحص التأمل الذاتي، لأن العنصرية موجودة في كل مكان.

 

بالموازاة، يجب أن تكون التربية المناهضة للعنصرية جزءًا لا يتجزأ من كل عمل تربوي في المدرسة، وليس مجرد فعالية عابرة يجب أن يتم دمج هذا التعليم بشكل أساسي في مختلف المواد التعليمية، التربية الاجتماعية والمناخ المدرسي بشكل عام. نعتقد أن كل معلم يمكنه ويجب عليه أن يرى نفسه كمربي لمناهضة العنصرية.

​

الحقائب التربويّة، مُخطّطات الدروس المعمّقة، مقاطع فيديو وعروض مُحوْسَبة والمواد المرجعيّة تم تحضيرها من قبل قسم التربية في الجمعيّة، لاستخدامها في اليوم العالمي لمناهضة العنصرية. وهي مخصصة للمربيين والمربيات، ومركزي التربية الاجتماعية في المدارس، لكافة المعلمين من المجالات المعرفية المختلفة، بهدف تشجيع المعلمات والمعلمين على أخذ دور ناشط في التثقيف المناهض للعنصرية.

​

لاستخدامك في يوم العالمي لمكافحة العنصرية وفي أي وقت!